responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 177

وأخرج عن سالم بن أبي الجعد ، قال : تذاكروا فضل علي عند جابر بن عبدالله فقال : وتشكون فيه؟ فقال بعض القوم : انه أحدث ، قال : وما يشك فيه الاّ كافر ، أو منافق.

وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى وابن عدي والحاكم وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن علي كرم الله وجهه ، قال : دعاني رسول الله 6 فقال : ان فيك مثلاً من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبه النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به ، ألا وانه يهلك فيَّ اثنان محب مفرط يفرطني بما ليس في ومبغض يحمله شنآني على ان باهتني [١].

وروى البخاري في كتاب الايمان من صحيحه ان النبي 6 قال : سباب المسلم فسق وقتاله كفر ، ورواه في كتاب الفتن وفي كتاب الادب أيضاً [٢].

وروى الحاكم في المسستدرك عن أبي عبدالله الجدلي ، قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي أيسب رسول الله 6 فيكم؟ فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله 6 يقول : من سبّ علياً فقد سبني [٣]. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه [٤].


[١]. مسند أحمد ١ : ١٦٠ ، المستدرك ٣ : ١٢٣ ، الرياض النضرة ٢ : ٢١٧ ، كفاية الطالب : ١٩٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٢٩٣ ـ ٢٩٦.

[٢]. صحيح البخاري كتاب الايمان باب : خوف المؤمن من أن يحبط عمله رقم ٤٨ وكتاب الأدب باب ما ينهى عنه من السباب رقم ٦٠٤٤ وكتاب الفتن باب : لاترجعوا بعدي كفاراً رقم ٧٠٧٦.

[٣]. مسند أحمد ١٠ : ٢٢٨ رقم ٢٦٨١٠ ، جامع الصغير ٦ : ١٤٧ رقم ٨٧٣٦ المطبوع على متن فيض القدير للمناوي تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٢٦٦.

[٤]. المستدرك ٣ : ١٢١ وفي طبعة ٣ : ١٣١ رقم ٤٦١٦.

اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست