responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 64

وريحانها » [١]. ومثله في التهذيب [٢] ، ومن لا يحضره الفقيه [٣] ، إلّا أنّ آخره فيهما : « واجعلني ممّن يشمّ ريحها وروحها وطيبها ».

والذي اختاره المصنّف هنا ما ذكره الشيخان في المقنعة [٤] والمصباح [٥] ، إلّا أنّهما قدّما ريحها على روحها.

وجملة ما ذكرناه من الروايات نقله المصنّف في الذكرى [٦] أيضا عن محالّها ، وليس في أحدها تقديم الروح كما اتّفق هنا ، لكنه أعلم بما قال ، والكلّ حسن.

ومحلّ الدعاء في هذين بعد الفعل ، لتعذّر النطق حالتهما غالبا.

وفي الرواية : « ثمّ تمضمض » وقال : « ثمّ استنشق » وقال. إلى آخره.

أمّا الدعاء عند الفعل الآتي والمسح فحالته أو بعده.

( وعند غسل الوجه : اللهمّ بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه ) يمكن كون « الوجوه » مرفوعة على الفاعلية لـ « تسودّ » والدال مشدّدة بعد الواو المفتوحة وقبلها السين ساكنة ، وهو الأشهر رواية وضبطا.

ويمكن كونها مفتوحة ، والفاعل ضمير مستتر فيه ، والتشديد على الواو مكسورة ( ولا تسودّ وجهي يوم تبيضّ فيه الوجوه ) والكلام فيه كالسابق.

( وعند غسل ) اليد ( اليمنى : اللهمّ أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بشمالي ) الباء في « بيميني » ظرفيّة ـ مثلها في قوله تعالى ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ ) [٧] ـ أي أعطيته في يميني.

ولا يجوز كونها للاستعانة كما في قولك : أعطيت بيدي ، لأنّ اليد هنا ليست آلة


[١] « الكافي » ٣ : ٧٠ باب النوادر ، ح ٦.

[٢] « تهذيب الأحكام » ١ : ٥٣ ـ ١٥٣.

[٣] « الفقيه » ١ : ٢٦ ـ ٨٤.

[٤] « المقنعة » ٤٣ ـ ٤٤.

[٥] « مصباح المتهجّد » ٧ ـ ٨.

[٦] « الذكرى » ٩٣.

[٧] « آل عمران » ٣ : ١٢٣.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست