responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 326

أكبر ، خمس عشرة مرّة ، ثمّ ) يقولها ( عشرا في كلّ ركوع وسجود ورفع منهما ، ففي ) الركعات ( الأربع ثلاثمائة ) تسبيحة ، كلّ واحدة بأربع ، وذلك ألف ومائتا تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة.

( و ) يستحبّ ( الدعاء ) في ( آخر سجدة ) منها ( بالمأثور ) وهو : سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلّا له ، سبحان من أحصى كلّ شي‌ء علمه ، سبحان ذي المنّ والنعم ، سبحان ذي القدرة والأمر ، اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وكلماتك التامّة التي تمّت صدقا وعدلا ، صلّ على محمّد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا.

( ولو تعذّر التسبيح فيها ) بأن كان مستعجلا صلّاها مجرّدة عنه ثمّ ( قضى بعدها ) وإن كان ذاهبا في حوائجه ، رواه أبان [١] وأبو بصير [٢] عن الصادق عليه‌السلام.

( وللاستخارة صور كثيرة منها ) الخيرة بالرقاع ، وهي التي اعتمدها السيد السعيد رضيّ الدين بن طاوس في كتابه [٣] الذي صنّفه في الاستخارات ، وذكر فيه من آثارها غرائب وعجائب ، وذكر أنّها من باب العلم بالمغيّبات ، وهي ( أن يغتسل ) ولم يذكر الغسل في الرواية ، ولا ذكره السيّد في كتابه ، ولا المصنّف في كتبه في هذه الصفة ، نعم ورد الغسل لضروب من الاستخارة كما مرّ ، ولا ريب أنّه أكمل.

( ثمّ يكتب في ثلاث رقاع بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل ) كذا بخط المصنّف.

والموجود في كثير من النسخ لهذه الصورة : « افعله » بالهاء حتّى كتب المصنّف عليها في بعض كتبه لفظة : « صح » ، تأكيدا لإثباتها ( وفي ثلاث ) رقاع ( بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ) هذه بغير هاء بالاتّفاق ( ثمّ يجعلها ) المستخير


[١] « الكافي » ٣ : ٤٦٦ باب صلاة التسبيح من كتاب الصلاة ، ح ٣.

[٢] « الفقيه » ١ : ٣٤٩ ـ ١٥٤٣.

[٣] « فتح الأبواب » ٢٢٠ ، ٢٢٣.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست