responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 244

وروى زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : « الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفّلا » [١] ( وخصوصا عقيب الغداة والعصر والمغرب ) روى جابر عن الباقر عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال الله عزوجل : يا ابن آدم اذكرني بعد الفجر ساعة ، واذكرني بعد العصر ساعة أكفك ما أهمّك » [٢].

( ووظائفه عشر : الإقبال عليه بالقلب ) قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الله لا يستجيب دعاء من قلبه لاه » [٣].

وعن سليمان بن عمرو قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : « إنّ الله عزوجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة » [٤].

وقال عليه‌السلام : « إذا دعوت فأقبل بقلبك وظنّ حاجتك بالباب » [٥].

وقال عليه‌السلام : « سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن اسم الله الأعظم فقال : كلّ اسم من أسماء الله تعالى أعظم ففرّغ قلبك عن كلّ ما سواه وادعه بأيّ اسم شئت » [٦].

( والبقاء على هيئة التشهّد وعدم الكلام ) قبله وخلاله ( والحدث ) هذه وظائف كماله ، وإلّا فإنّه يتحقّق بدونها ( بل ) قد روى هشام بن سالم عن الصادق عليه‌السلام : ( إنّ الباقي على طهارته معقّب وإن انصرف ) [٧].

( وعدم الاستدبار و ) عدم ( مزايلة المصلّى ) أي مفارقته ( وكلّ مناف في صحّة الصلاة أو كمالها ) هذا كلّه من وظائف الكمال.


[١] « الكافي » ٣ : ٣٤٢ باب التعقيب بعد الصلاة ، ح ٥ ، « الفقيه » ١ : ٢١٦ ـ ٩٦٢ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٣ ـ ٣٨٩.

[٢] « الفقيه » ١ : ٢١٦ ـ ٩٦٤ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٨ ـ ٥٣٦.

[٣] « الدعوات » ٣٠ ـ ٦١ ، « مصباح الشريعة » ١٣٣.

[٤] « الكافي » ٢ : ٤٧٣ باب الإقبال على الدعاء ، ح ١.

[٥] « الكافي » ٢ : ٤٧٣ باب اليقين في الدعاء ، ح ١.

[٦] « مصباح الشريعة » ١٣٣.

[٧] « الفقيه » ١ : ٢١٦ ـ ٩٦٣ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٢٠ ـ ١٣٠٨.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست