اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 243
( وأمّا الخاتمة )
( ففيها بحثان : )
[ البحث ] ( الأوّل في التعقيب )
والمراد به : الاشتغال عقيب الصلوات بدعاء أو ذكر أو ما أشبهه ، ( وهو مؤكد الندبيّة ) محثوث عليه في الكتاب والسنّة ، ورد في تفسير قوله تعالى ( فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ )[١] « أي إذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربّك في الدعاء ، وارغب إليه في المسألة يعطك » [٢].
روي ذلك عن الصادقين عليهماالسلام ، وعن جماعة [٣] من المفسّرين.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله : « من عقّب في صلاته فهو في صلاة » [٤].
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « ما عالج الناس شيئا أشدّ من التعقيب » [٥].
وعنه عليهالسلام : « التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد » [٦].
[١] « الانشراح » ٩٤ : ٧. [٢] « مجمع البيان » ١٠ : ٣٩١. [٣] « كتاب التسهيل لعلوم التنزيل » ٢٠٦ ، « تفسير ابن عبّاس » ٥١٤ ، « تفسير مجاهد » ١ : ٧٦٨. [٤] « النهاية في غريب الحديث » ٣ : ٢٦٧. [٥] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٤ ـ ٣٩٣. [٦] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٤ ـ ٣٩١.
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 243