responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 236

قال ثعلب : « الاختيار بالسين ، لأنّه مأخوذ من السمت وهو القصد والمحجّة » وقال أبو عبيد : « السين أعلى في كلامهم وأكثر » [١].

( وإبراز اليدين ) وقد تقدّم [٢] مرارا. ( ويجوز قتل الحيّة والعقرب ) ، لرواية الحسين بن أبي العلاء قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يرى الحيّة والعقرب وهو يصلّي المكتوبة؟ قال : « يقتلها » [٣].

( ودفع القملة والبرغوث ) ، لرواية الحسين بن أبي العلاء قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل يقوم في الصلاة فيرى القملة؟ قال : « فليدفنها في الحصى ، فإنّ عليّا عليه‌السلام كان يقول : إذا رأيتها فادفنها في البطحاء » [٤].

( وإرضاع الطفل ) رواه عمّار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « لا بأس أن تحمل المرأة صبيّها وهي تصلّي أو ترضعه وهي تتشهّد » [٥] ، ( ما لم يكثر ذلك ) ، قيد لجواز جميع ما سبق ، فمع استلزام شي‌ء منه فعلا كثيرا يحرم. وكذا غيره من المنافيات كالاستدبار.

( وردّ السلام بالمثل ) بأن يقول في الردّ : سلام عليكم أو سلام عليك إذا سلّم عليه كذلك.

ولو سلّم عليه بغير الصيغتين لم يجز الردّ بمثله ، بل تكون تحيّة مطلقا ، وسيأتي [٦] حكمها.

وروى محمّد بن مسلم في الصحيح قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام وهو في الصلاة فقلت : السلام عليك ، فقال : « السلام عليك » قلت : كيف أصبحت؟ فسكت فلمّا انصرف قلت : أيردّ السلام وهو في الصلاة؟ فقال : « نعم ، مثل ما قيل له » [٧].


[١] « الصحاح » ١ : ٢٥٤ ، « سمت » ، وفيه وفي « و » : « الشين أعلى » بدل « السين أعلى ».

[٢] تقدّم في الصفحة : ٢١٠ ، ٢١٣.

[٣] « الفقيه » ١ : ٢٤١ ـ ١٠٦٧ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٣٠ ـ ١٣٥٧.

[٤] « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٢٩ ـ ١٣٥٣.

[٥] « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٣٠ ـ ١٣٥٥.

[٦] في الصفحة اللاحقة.

[٧] « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٢٩ ـ ١٣٤٩.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست