responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 209

السجود الأول : ومنها أخرجتنا ، عند رفعه منه : وإليها تعيدنا ، في ) السجود ( الثاني : ومنها تخرجنا تارة أخرى ، في الرفع منه واستقبال الرجل الأرض بيديه معا ) قبل ركبتيه بخلاف المرأة ، وسيأتي [١].

وروي ذلك من فعل النبيّ [٢] صلى‌الله‌عليه‌وآله والصادق [٣] عليه‌السلام وأمر به الباقر عليه‌السلام في خبر [٤] زرارة ، الجليل.

( وروى عمّار السبق باليمنى ) [٥] واختاره الجعفي [٦]. والعمل على المشهور [٧].

( والتكبير له قائما رافعا ) به يديه كما مرّ [٨] ( معتدلا ) أي مطمئنا قبل أن يأخذ في الهويّ ، روي ذلك من فعل النبيّ [٩] صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأمر به الباقر عليه‌السلام في الخبر السالف ، ووصفه حمّاد عن الصادق [١٠] عليه‌السلام.

ولو كبّر في هويّه جاز وترك الأفضل.

ورواه المعلّى بن خنيس عن الصادق عليه‌السلام قال : « كان عليّ بن الحسين عليه‌السلام إذا هوى ساجدا انكبّ وهو يكبّر ».

وخيّر في الخلاف بينه وبين التكبير قائما ، والأول أفضل ، لشهرته وصحّة إسناده.


[١] سيأتي في الصفحة : ٢١٠.

[٢] « سنن البيهقي » ٢ : ١٠٠ ـ ١٢١٥ باب وضع الركبتين قبل اليدين.

[٣] « تهذيب الأحكام » ٢ : ٧٨ ـ ٢٩١ ، « الاستبصار » ١ : ٣٢٥ ـ ١٢١٥.

[٤] « الكافي » ٣ : ٣٣٤ ـ ٣٣٥ باب القيام والقعود في الصلاة ، ح ١ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ٨٣ ـ ٨٤ ـ ٣٠٨.

[٥] نقله في « الذكرى » ٢٠٢.

[٦] نقله عنه في « الذكرى » ٢٠٢.

[٧] « تذكرة الفقهاء » ٣ : ١٩٣ ، المسألة : ٢٦٤ ، وقال المحقق : « أمّا استحباب سبق اليدين فهو مذهب علمائنا » ، أنظر :

« المعتبر » ٢ : ٢١٠.

[٨] مرّ في الصفحة : ١٦١.

[٩] « سنن النسائي » ٢ : ٢٣٣ باب التكبير للسجود ، « صحيح البخاري » ١ : ٢٧٦ ـ ٧٧٠ باب يهوي بالتكبير حين يسجد.

[١٠] « الكافي » ٣ : ٣١١ باب افتتاح الصلاة. ح ٨ ، « الفقيه » ١ : ١٩٦ ـ ٩١٦ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ٨١ ـ ٣٠١.

« الكافي » ٣ : ٣٣٦ باب القيام والقعود. ح ٥.

« الخلاف » ١ : ٣٥٣ ، المسألة : ١٠٧.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست