responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 187

سورة الحمد ، وذلك أنّ قوله تعالى ( الْحَمْدُ لِلّهِ ) إنّما هو أداء لما أوجب الله على خلقه من الشكر ، وشكر لما وفّق عبده من الخير.

( رَبِّ الْعالَمِينَ ) [١] توحيد له وتمجيد وإقرار بأنّه الخالق المالك لا غيره.

( الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) [٢] استعطاف وذكر آلائه ونعمائه على جميع خلقه.

( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) [٣] إقرار بالبعث والحساب والمجازاة. وإيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا.

( إِيّاكَ نَعْبُدُ ) [٤] رغبة وتقرّب إلى الله تعالى وإخلاص له بالعمل دون غيره.

( وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) [٥] استزاده من توفيقه وعبادته ، واستدامة لما أنعم عليه.

( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) [٦] استرشاد واعتصام بحبله ، واستزاده في المعرفة لربّه عزوجل ، ولعظمته وكبريائه.

( صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) [٧] توكيد في السؤال والرغبة ، وذكر لما تقدّم من نعمه على أوليائه ، ورغبة في مثل تلك النعم.

( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) [٨] استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفّين به وبأمره ونهيه.

( وَلَا الضّالِّينَ ) [٩] اعتصام من أن يكون من الذين ضلّوا عن سبيله من غير معرفة فهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا. » [١٠].

( والترتيل ) ، لقوله تعالى ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) ( وهو ) بناء على أنّ الأمر هنا


[١] « الفاتحة » ١ : ٢.

[٢] « الفاتحة » ١ : ٣.

[٣] « الفاتحة » ١ : ٤.

[٤]. « الفاتحة » ١ : ٥.

[٥]. « الفاتحة » ١ : ٥.

[٦] « الفاتحة » ١ : ٦.

[٧]. « الفاتحة » ١ : ٧.

[٨]. « الفاتحة » ١ : ٧.

[٩]. « الفاتحة » ١ : ٧.

[١٠] « الفقيه » ١ : ٢٠٤ ـ ٩٢٧.

« المزّمّل » ٧٣ : ٤.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست