responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 178

ويستحبّ نظره إلى بطونهما ، ذكره جماعة [١].

ويجوز ترك الرفع ، للتقيّة ، رواه عليّ بن محمد عن الكاظم عليه‌السلام في الخبر السابق [٢].

( ولا يتجاوز بهما ) أي بيديه ( وجهه ) ، لعدم نقل مثله ، والمرويّ سابقا [٣] كونهما بحيال الوجه ( ولا يمسح بهما ) وجهه ولا لحيته ولا صدره ( عند الفراغ ) من الدعاء ، لعدم النقل ، خلافا للجعفي [٤] حيث استحبّ مسح جميع ما ذكرناه.

( والجهر ) فيه ( للإمام والمنفرد والسرّ للمأموم ) ، لقول الباقر عليه‌السلام في صحيحة زرارة : « القنوت كلّه جهار » [٥] وإنّما أخرج المأموم من العموم ، لقول الصادق عليه‌السلام في رواية أبي بصير : « ينبغي للإمام أن يسمع من خلفه كلّ ما يقول ولا ينبغي لمن خلفه أن يسمعه شيئا ممّا يقول » [٦]. ومثله رواية [٧] حفص بن البختري. عن علي عليه‌السلام.

ويشكل بأنّهما عامّان ، فلا وجه لتخصيص الأول منهما دون الثاني ، إلّا أن يمنع من عموم الفرد المعرّف فيبقى الثاني على عمومه ويخرج من الأوّل قنوت المأموم ، وهو الأجود.

( ويقضيه الناسي ) له في محلّه ( بعد الركوع ) قائما إذا ذكره في تلك الحال ، رواه عبيد بن زرارة [٨] وغيره [٩] عن الصادق عليه‌السلام ( ثمّ ) يقضيه إن لم يذكره حتّى تجاوز تلك الحال ( بعد الصلاة جالسا ).


[١] « المهذّب البارع » ١ : ٣٩٠ ، « السرائر » ١ : ٢٢٥ ، « البيان » ١٨٠.

[٢] انظر الصفحة : ١٧٧ ، الهامش (١).

[٣] انظر الصفحة : ١٧٧ ، الهامش (٦).

[٤] « الذكرى » ١٨٤ ، مستحبّات القنوت.

[٥] « الفقيه » ١ : ٢٠٩ ـ ٩٤٤.

[٦] « تهذيب الأحكام » ٣ : ٤٩ ـ ١٧٠.

[٧] « الفقيه » ١ : ٢٦٠ ـ ٢٦١ ـ ١١٨٩ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٢ ـ ٣٨٤.

[٨] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٦٠ ـ ٦٣٠ ، « الاستبصار » ١ : ٣٤٤ ـ ١٢٩٧.

[٩] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٦٠ ـ ٦٢٩ ، « الاستبصار » ١ : ٣٤٤ ـ ١٢٩٦.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست