اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 173
وهو قبض خصره بيده ، وأن يجعل يديه مبسوطتين مضمومتي الأصابع ، جمع ) من غير استثناء الإبهامين ( على فخذيه محاذيا عيني ركبتيه ) روي ذلك في خبر حمّاد [١] وغيره [٢] ( ووضع المرأة كلّ يد على الثدي المحاذي لها لينضمّا إلى صدرها ) رواه زرارة [٣] في حديث وصف صلاة المرأة.
( والقنوت ) وهو مستحبّ عند الأكثر [٤] ، ومحلّه ( في قيام ) الركعة ( الثانية بعد القراءة قبل الركوع ) على المشهور [٥].
وخيّر في المعتبر [٦] بين فعله قبله أو بعده ، لرواية معمّر بن يحيى ، عن الباقر عليهالسلام : « القنوت قبل الركوع وإن شئت بعد الركوع » [٧].
وحملت على القضاء أو التقيّة.
ويشكل بأنّ التخيير ينافيهما.
وهو مستحبّ ( في الفرائض والنوافل ) روى محمد بن مسلم عن الباقر عليهالسلام : « القنوت في كلّ ركعتين في التطوّع أو الفريضة » [٨]. ومثله روى زرارة عنه [٩]عليهالسلام.
( و ) يتعدّد ( في الجمعة في القيامين إلّا أنّه في الثاني بعد الركوع ) أمّا في الأوّل فقبله كغيره ، لرواية أبي بصير [١٠] ، عن الصادق عليهالسلام ، وقيل : كلاهما فيها قبل الركوع.