وروى محمد بن مسلم عن الباقر عليهالسلام قال : « التكبيرة الواحدة في افتتاح الصلاة تجزئ ، والثلاث أفضل ، والسبع أفضل » [٢].
( وروي إحدى وعشرون ) تكبيرة ، رواه زرارة عن الباقر عليهالسلام قال : « إذا كبّرت في أوّل الصلاة بعد الاستفتاح إحدى وعشرين تكبيرة ثمّ نسيت التكبير أجزأك » [٣].
( وإسرارها ) أي الستّ تكبيرات ( للإمام والمؤتمّ ) أمّا المؤتمّ فواضح ، لأنّ أذكاره كلّها سرّ ، وأمّا الإمام ، فلرواية أبي بصير ، السابقة ، فإنّ في آخرها : « إنّك إذا كنت إماما لم تجهر إلّا بتكبيرة » [٤]. أي من السبع ، وهي تكبيرة الافتتاح ، ليعلم المأموم بتحرمته بالصلاة.
( وتختصّ ) التكبيرات الستّ ( بأوّل كلّ فريضة والأولى من ) نوافل ( الليل والوتر و ) الأولى من ( نافلة الزوال و ) الأولى من نافلة ( المغرب و ) الأولى من ( نافلة الإحرام والوتيرة ) ذكر ذلك الشيخان [٥] ، ولم نقف على مستندهما على التخصيص.
قال الشيخ في التهذيب ـ بعد حكايته عن المفيد ـ : « ذكر ذلك عليّ بن الحسين بن بابويه في رسالته ولم أجد به خبرا مسندا » [٦].
والأجود عموم الاستحباب في جميع الصلوات ، لإطلاق النصّ. وهو خيرة المصنّف في الكتب الثلاثة [٧].
( وأوّل في الرواية ) التي رواها أحمد بن عبد الله عن عليّ [٨]عليهالسلام : ( التكبير