responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 156

( وفي حكمه ) أي حكم الكلام ( الإيماء باليد عند لفظها إلّا لمصلحة ) الصلاة ، استثناء من الكلام وما في حكمه ، وقد تقدّم [١] وجهه ومعناه ( والدعاء بعدها بقوله : اللهمّ ربّ هذه الدعوة التامّة. إلى آخره ) ، وتمامه : « والصلاة القائمة بلّغ محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله الدرجة والوسيلة والفضل والفضيلة ، بالله استفتح وبالله أستنجح وبمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله أتوجّه ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين » [٢].

[ المقدّمة ] ( الحادية عشرة : )

( سنن القصد إلى المصلّى وهي عشرة : السكينة ) وهي الطمأنينة في البدن والاعتدال في الحركة ( والوقار ) في نفسه بمعنى طمأنينتها وإقبالها ( والخضوع ) وهو التطامن والتواضع.

( والخشوع ) وهو لغة [٣] بمعنى الخضوع ، وكأنّه هنا مؤكّد له.

( وإحضار عظمة المقصود إليه سبحانه والدعاء عند القيام إلى المصلّى ) وهو ( اللهمّ إنّي أقدّم إليك محمّدا. إلى آخره ) تمامه : « بين يدي حاجتي وأتوجّه إليك به ، فاجعلني به وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ، واجعل صلاتي مقبولة وذنبي مغفورا ودعائي مستجابا ، إنّك أنت الغفور الرحيم » [٤].

( وتقديم ) الرجل ( اليمنى عند دخول المسجد ، والدعاء داخلا ) بقوله : بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وخير الأسماء كلّها لله ، توكّلت على الله ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، اللهمّ صلّى على محمّد وآل محمّد ، وافتح لي أبواب رحمتك وتوبتك ، وأغلق عنّي أبواب معصيتك ، واجعلني من زوّارك وعمّار مساجدك ، وممّن يناجيك بالليل والنهار ، ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون ، وادحر عنّي الشيطان الرجيم وجنود


[١] في الصفحة المتقدّمة.

[٢] « مصباح المتهجّد » ٣٠ ، « مصباح الكفعمي » ٢٢.

[٣] « الصحاح » ٣ : ١٢٠٤ ، « خضع ».

[٤] « الكافي » ٣ : ٣٠٩ باب القول عند دخول المسجد ، ح ٣ ، باختلاف في بعض الألفاظ.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست