responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 127

فضيلة الجماعة والمسجد كما ذكره المصنّف في البيان [١] ، وتردّد فيما لو استلزم فوات الطهارة المائية واضطرّ بعد زوالها إلى التيمّم.

ومنها : تأخير المربية ذات الثوب الظهرين إلى آخر الوقت ، لتغسل الثوب قبلهما

وتصلّي فيه أربع صلوات بغير نجاسة أو بنجاسة قليلة.

ومنها : تأخير المشتغل بقضاء الفرائض الفائتة الحاضرة إلى آخر وقتها إن لم نقل بوجوبه ، للأخبار [٢] الدالّة على تقديم الفائتة إلى أن يضيق وقت الحاضرة ، المحمولة على الندب ، جمعا بين الأخبار.

ومنها : تأخير الصائم المغرب إذا نازعته نفسه إلى الإفطار ، أو كان من يتوقّع إفطاره.

وروى سماعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في الصلاة تحضر وقد وضع الطعام ، قال : « إن كان أوّل الوقت فليبدأ بالطعام ، وإن خاف تأخير الوقت فليبدأ بالصلاة » [٣] وهو مطلق في سائر الصلوات ، وقد تقدّم [٤] منها استدراك موضعين آخرين ، وهما تأخير العصر والصبح عن نافلتيهما إذا لم يقدّمهما على وقتيهما.

فجملة المواضع التي ذكرها المصنّف وما أكملناها أربعة وعشرون ، ومع إضافة ما دلّت عليه رواية سماعة خمسة وعشرون ، وهذا الحصر ممّا لا تجده في غير هذا الكتاب مطلقا.

( والضجعة بعدهما ) على جانبه الأيمن ووضع الخدّ الأيمن على اليد اليمنى ( بلا نوم ) فإنّ النوم بعد صلاة الليل مكروه كراهة شديدة حتّى روي : « أنّ فاعله لا يحمد على ما قدّم من صلاته » [٥] ( والدعاء فيها بالمرسوم ) وهو « استمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها » [٦]. إلى آخره. ( وقراءة خمس من آل عمران ) من قوله : ( إِنَّ فِي خَلْقِ


[١] « البيان » ٢٤٣ ، وفيه : « أو غلبة النعاس ».

[٢] « تهذيب الأحكام » ٢ : ٢٦٦ ـ ١٠٥٩ ، و ٢٧٠ ـ ١٠٧٦ ـ ١٠٧٧.

[٣] « الكافي » ٦ : ٢٩٨ باب نوادر من كتاب الأطعمة ، ح ٩ ، نقلها باختصار لبعض الألفاظ.

[٤] تقدّم في الصفحة : ١٢٥.

[٥] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٧ ـ ٥٣٤.

[٦] « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٦ ـ ٥٣٠.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست