responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 233

إِلهٍ ). وقوله تعالى : ( فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ) تقديره إن كنتم فيما ادعيتم صادقين ، فلم يعذبكم بذنوبكم. ومنه قوله تعالى : ( وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ) هدمه الله عليهم بقوله : ( ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ ). وقوله : ( مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ ). ومنه قوله تعالى : ( إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ ) هدمه الله بقوله : ( وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ ) .. ومثله في القرآن الكريم كثير ، وفي الشعر هو كثير أيضا :

اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست