responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 200

القسم التاسع عشر

الاستطراد

وهو التعريض بعيب انسان بذكر عيب غيره لمتعلق أو نفي عيب عن نفسه بذكر عيب غيره ، مثل قوله تعالى : ( وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ ). ومثل قوله تعالى : ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ ). ومثل قوله تعالى : ( أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ ) ومثل هذا في القرآن كثير .. ومنه في الشعر قول السموأل بن عاديا :

إنا لقوم لا نرى القتل سبّة

إذا ما رأته عامر وسلول

يقرّب حبّ الموت آجالنا لنا

وتكرهه آجالهم فتطول

ـ وقال آخر :

ولا عيب فينا غير عرق لمعشر

كرام وأنّا لا نخطّ على الرّمل

يريد أنا لسنا مجوس فإن المجوس كانت تزعم ان الرجل منهم إذا تزوج أخته ، أو ابنته فجاءت منه بولد إن ذلك الولد إذا خط بيده على داء النملة ابرأه.

اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست