اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية الجزء : 1 صفحة : 177
ضمن هذه القصيدة آخر كل آية من سورة المزمل .. هذا وما أشبهه مما يعدونه من الفصاحة والبلاغة وهو مما ينبغي أن تعاف النفوس مساغه وهو مندرج في التحريم لما فيه من عدم الاجلال لكلام الله عز وجل والتعظيم ، وكيف يليق أن يجزع بين المحدث والقديم ، وقد رخص بعض أهل العلم في تضمين بعض آيات القرآن في خطبهم ومواعظهم وأكثر ما استعمل ذلك الشيخ ابن نباتة وابن الجوزي ، وقد استعمله كثير من الناس.
اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية الجزء : 1 صفحة : 177