responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 154

يا أيها الراكب المزجي مطيّته

سائل بني أسد ما هذه الصّوت

فإنه ذهب بالصوت إلى الاستغاثة ، وذهب الآخر بالخوف إلى المخافة .. وأما تذكير المؤنث فقد كثر عن العرب تأنيث فعل المضاف المذكر إذا كانت اضافته إلى مؤنث فكان المضاف بعض المضاف إليه ، أو به ، أو منه ، ولذلك قرئ قوله تعالى : ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ) بالتأنيث فأنث فعل الإيمان إذ كان من النفس وبها. وأمثال هذا كثير في القرآن .. ومنه قول الشاعر :

لما أتى خبر الزبير تواضعت

سور المدينة والجبال الخشّع

ـ وقول الآخر :

كما شرقت صدر القناة من الدّم

اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست