responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 301

الفصل السابع

في بيان من يجب رجوع الناس إليه في القضاء والإفتاء

ذكر الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة : حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام رضى الله عنه قال حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمّد بن عثمان العمري رضى الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل اشكلت عليّ ، فورد في التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليه‌السلام : أمّا ما سألت عنه أرشدك الله ووفّقك ـ إلى قوله عليه‌السلام ـ وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم [١] وهذا الحديث الشريف بهذا السند مذكور أيضا في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه‌الله [٢].

وفي كتاب الرجال لعمدة القدماء المحدّثين الشيخ أبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي ، وفي اختيار رئيس الطائفة من ذلك الكتاب : حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا.

أبو عليّ محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي يرفعه قال : قال الصادق عليه‌السلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من روايتهم عنّا ، فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيها حتّى يكون محدّثا ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدّثا؟ قال يكون مفهّما والمفهّم المحدّث.

عليّ بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : اعرفوا منازل الناس منّا على قدر


[١] كمال الدين ٢ : ٤٨٣.

[٢] الاحتجاج ٢ : ٤٧٠.

اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست