responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 212

فقال : نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة. فقلت : فضاع من ذلك شي‌ء؟ فقال : لا هو عند أهله [١].

وعن أبي شيبة قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول ضلّ علم ابن شبرمة عند الجامعة! إملاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وخطّ عليّ عليه‌السلام بيده ، إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام ، إنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحقّ إلّا بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس [٢].

وفي كتاب من لا يحضره الفقيه ـ في باب العتق وأحكامه ـ قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : الحمد لله الّذي لم يخرجني من الدنيا حتّى بيّنت للامّة جميع ما تحتاج إليه [٣].

والحديث مذكور في كتاب الكافي [٤] وفي تهذيب الحديث [٥]. والظاهر أنّ المراد بيان الكلّ لوصيّه عليه‌السلام وبيان البعض للرعيّة ، ويمكن حمله على كلّ ما تحتاج إليه الامّة في عصره عليه‌السلام.

وفي الكافي ـ في باب فرض العلم ووجوب طلبه والحثّ عليه ـ عليّ بن محمّد وغيره عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمّن حدّثه قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول : أيّها الناس! اعلموا أنّ كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإنّ طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إنّ المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم ، والعلم مخزون عند أهله وقد امرتم بطلبه من أهله فاطلبوه [٦].

وفي الكافي ـ في باب سؤال العالم وتذاكره ـ عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ، قال : إنّ هذا العلم عليه قفل ومفتاحه المسألة [٧].


[١] الكافي ١ : ٥٧ ، ح ١٣.

[٢] الكافي ١ : ٥٧ ، ح ١٤.

[٣] الفقيه ٣ : ١١٢ ، ح ٣٤٣٢.

[٤] لم نقف عليه في الكافي ، نقله عنه في الوسائل ١٨ : ٢٢٢ ب ٣٣ ، ذيل الحديث ١.

[٥] التهذيب ٦ : ٣١٩ ، ح ٨٦.

[٦] الكافي ١ : ٣٠ ، ح ٤.

[٧] الكافي ١ : ٤٠ ، ح ٣.

اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست