responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 87

العلماء الذين تقدّموه ، أو تأخّروا عنه ، فإنّي لا أعلم كتابا سلّم إلى مؤلفه فيه ، ولم يتبعه بالتتبّع من يليه » [١].

وقال الفيروزآبادي في مقدمة كتابه :

( ولمّا رأيت إقبال الناس على صحاح الجوهري وهو جدير بذلك ... ) الخ.

إلى أن يقول :

« واختصصت كتاب الجوهري من بين الكتب اللغوية ـ مع ما في غالبها من الأوهام الواضحة والأغلاط الفاضحة ـ لتداوله واشتهاره بخصوصه واعتماد المدرّسين على نقوله ونصوصه .. » [٢].

وبهذا يتبيّن أنّ الجوهريّ كان آخر من توجّهت نحوه سهام النقد والانتقاد قبل الفيروزآبادي ، وقد كان الأخير من الذين وجّهوا نقوده على الجوهري ، فإنّه كان يريد مناقشة الجوهري وإظهار عجزه للقارئ لكنّه عجز أن يرسم منهجا خاصا به أو يجدّد فيه ولو بعض التجديد ـ كما فعل السيد علي خان في طرازه ـ بل راح يترسّم منهج الجوهري في النظام والترتيب ولم يوفّق في كثير من مؤاخذاته على الجوهري كما سيتبين لك.


[١] انظر الدمية في ترجمة الجوهري.

[٢] انظر مقدمة القاموس.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست