responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 64

وتثبت مدعيات ضخمة عن الكتاب والمؤلف لا يمكن تطبيقه بشاهد وشاهدين ، إذ كلما كثرت الشواهد اقترب المدعى إلى الصواب ، ولولاه لصارت هذه الدراسة مدعيات بلا ادلّة ، أو قل مدعيات ضخمة بادلّة قليلة.

المنهج العام عند اللغويين.

هذا عنوان عام كان علينا بحثه ، لكن في غير هذه المقدمة التي لا نتوخّى إلاّ إيقاف القراء على الضروري من المعلومات والمقدّمات ، مكتفين بما وضحناه سابقا عن مناهج اللغويين ، آملين أن نوفق للكلام عنها بشكل أوسع في مكان آخر.

وكذا الحال بالنسبة لتفسيرنا للمصطلحات ، فهي كثيرة ولا تسع هذه المقدمة بيانها ، فاكتفينا بذكر خمسة اصطلاحات منها كنموذج ، وذلك لشيوعها وكثرة استعمالها في المعاجم ، وإليك الكلام عن :

المثلّث

وهي الكلمة الّتي اختلف ضبطها على ثلاثة صور ( الضم ، الكسر ، الفتح ) مع الاتفاق ، أو الاختلاف في المعنى.

ومثال الأول ـ أعني مع الاتفاق في المعنى ـ فإنه قد يأتي في حركة فاء الفعل مثل : الغمر ، الغمر ، الغمر. وأخرى في عين الفعل ك‌ : الرّجل ، الرّجل ، الرّجل. وثالثة ، تكون في ضمتين تقابلان فتحتين وكسرتين ك‌ : السّمسم ، السّمسم ، السّمسم.

ومثال الثاني ـ أي مع الاختلاف في المعنى ـ فهو ك‌ : البضع ، بالفتح : تقطيع اللحم ، والشقّ ، والريّ من الماء ، والبضع : مصدر بضعت المراة ، إذا باشرتها.

البضع والبضع ، بالفتح والكسر : ما بين واحد إلى خمسة في قول أبي عبيدة وفي قول غيره : ما بين واحد إلى عشرة.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست