responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 61

وفي صفحه ١٩١ عدّه ضمن من دافع عن الصحاح بالخصوص تحت الرقم (٦٢).

ويفهم من ترتيب الاستاذ العطار أن للسيد عليّ خان ثلاثة كتب : أحدها شرح للقاموس ، والآخر نقد له ، وثالث استنصار للجوهري ، لأنّه تارة ذكره ضمن شراح القاموس ، وأخرى فيمن نقده ، وثالثة فيمن استنصر ودافع عن الصحاح والجوهري.

فهل أنّ للسيد علي خان رسالة مستقلّة في الاستنصار للجوهري؟ إنّ هذا ما لم نره ولم نعرفه ، ولعلّه مما انفرد به الأستاذ العطار.

نعم ، ذكر الميرزا عبد الله الأفندي وجود رسالة للمصنف في أغاليط القاموس ، ويفهم من كلامه أنّها غير الطراز ؛ لقوله بعد أن ذكر كتاب ( الطراز الأول ) : « ورسالة في اغاليط الفيروزآبادي في القاموس وهي رسالة حسنة » [١].

فإن كان الأستاذ العطار يفهم من وجود هذه الرسالة وجود التلازم بين تغليط الفيروزآبادي والتصحيح للجوهري فذاك شيء ، وإن لم يذهب إلى ذلك فكان عليه أن يذكر أنّه كرّر ـ أسماء كتب السيّد عليّ خان المدني ـ باعتبار المواضيع ، وما رسمه من تقسيم وليست هي عناوين مستقلة ، هذا كلّه بغض النظر عن أنّ تعريف الطراز بأنّه شرح للقاموس مجازفة واضحة!

والحق أن رسالة التغليط إن ثبتت فلا تثبت التلازم بين تخطئة المؤلف للفيروزآبادي والتصحيح للجوهري ، لأنّك ستقف لاحقا على تخطئة المؤلف للجوهري أيضا في بعض المواضع من كتابه هذا : وهذا لا يخالف ما نذهب إليه من أنّ همّ المؤلف كان الاستنصار للجوهري عموما في الطراز.


[١] مقدمة الصحاح : ١٧٧.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست