responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 284

وشرحها الزبيدي فقال : ( والكأكاء كسلسال ) عن أبي عمرو انه ( الجبن الهالع ) ...

وفي التكملة للصاغاني : وقال أبو عمرو : الكأكاء ، بالمد : الجبن الهالع.

وفي العباب : أبو عمرو : الكأكاء ـ بالفتح والمد ـ الجبن الهالع.

وفي اللسان : أبو عمرو : الكأكاء : الجبن الهالع.

فها هم كلّهم يصرّحون باجترارهم عبارة أبي عمرو ، وإذا كان للقدماء عذر في ذلك ، حرصا على حفظ اللغة في عصور تدوينها الأولى ، فينقلون نصّ العبارات تدليلا على صحة نقلهم وإشارة إلى المصدر المنقول عنه ، وأمّا الآن ، وبعد تدوين اللغة ، وكثرة معاجمها ، وثبات اركانها ، فلا معنى لاجترار الكلمات ، بل لابد من توخّي العبارة الاسهل والطريق الأقرب لأيصال لغتنا الأم ، ولذلك قال السيّد علي خان في هذه المفردة :

الكأكاء كصلصال : الجبان الهلوع. فوضع اسم الفاعل بدلا عن الوصف بالمصدر ، وصيغة فعول « هلوع » للمبالغة بدلا عن اسم الفاعل « هالع » ، فإنّ « هلوع » تؤدّي المبالغة التي ارادوها من الوصف بالمصدر للمبالغة ، وهي اوضح منها ، واستعمل « الجبان » بلا مبالغة وهي أيضا أوضح من الوصف بالمصدر « الجبن ».

* وفي مادة « كدأ » قالوا : كدئ الغراب إذا صار كانه يقيء في شحيجه ففي التهذيب : كدئ الغراب في شحيجه يكيدأ كدأ [١].

وفي المحيط : وكدأ الغراب في شحيجه يكدأ كدءا : كأنّه يقيء [٢].


[١] التهذيب ١٠ : ٣٢٦.

[٢] المحيط ٦ : ٣٠٦.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست