responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 242

الماء كالفقيء. فشرحه الزبيدي في التاج قائلا : وجمع الفقيء فقآن.

وهنا اجتمعت عندنا ثلاثة آراء :

أوّلها : أنّ جمع الفقء : فقآن.

وثانيها : أن جمع الفقء : فقاء.

وثالثها : أمّ « فقآن » جمع الفقيء لا الفقء.

فأمّا ما ذكره ابن منظور وذهب إليه الزبيدي ، من إرجاع الفقء إلى الفقيء ، وتصريحهما بأنّ الفقآن جمع الفقيء ، فذلك لما تقرر من كون « فعلان » من جموع الكثرة الغالبة في « فعيل » ، كرغيف ورغفان ، وكثيب وكثبان وقليب وقلبان [١].

وأمّا ما في نسخة من التهذيب وتصويبها بالكسر « فقاء » جمع الفقء ، فذلك لأنّ الغالب فى جمع قلة « فعل » ـ في غير باب « بيت » ـ و « ثوب » أفعل ، وفي جمع كثرته فعول ... وفعال [٢].

وأمّا ما ذكره السيّد المصنّف من أنّ جمع الفقء فقآن ، فهو مضافا إلى تصريح شمر وأبي عبيد به ، ومصير ابن دريد والصاغاني والأزهري إليه ، مع كل ذلك نراه مطابقا للمسموع عن العرب.

قال سيبويه : القياس في « فعل » ما ذكرناه ، وما سوى ذلك يعلم بالسمع ... فالمسموع في قلّة فعل ـ غير الأجوف ـ أفعال ، وفي كثرته فعلان كجحشان ورئلان ، وفعلان كظهران وبطنان ، قال سيبويه : وفعلان بالكسر أقلّهما [٣].


[١] انظر شرح الشافية ٢ : ١٣١ ـ ١٣٢.

[٢] انظر شرح الشافية ٢ : ٩١.

[٣] شرح الشافية ٢ : ٩١.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست