responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 162

هـ ـ اعتناؤه بالمهموز والمقصور ، والمخفف من المهموز.

لقد كان من منهجية السيّد المصنّف أن يأخذ ما ذكروه من المهموز في المعتل أو في مكان آخر ، ويضعه في مكانه من الهمز ، فاستدرك في كتاب الهمز على باقي معاجم اللغة كثيرا مما لم يذكروه ، وبما أنّ كتاب الطراز خال من المعتل ـ لأنّ المصنف ; التحق بربه قبل إتمامه ـ رأينا أن نذكر ، ما وسعنا جمعه المقصورات التي ذكرها في المهموز ، وكذلك ما خفّف من المهموز ، ثمّ نذكر بعد ذلك ما انفرد عن معاجم اللغة بذكره من المهموز.

* ففي مادة « ألأ » ، قال : « الألاء ، كسحاب ويقصر : شجر مرّ الطعم حسن المنظر ؛ لأنّه دائم الخضرة ، واحدته بهاء ، وهمزته أصلية عند سيبويه ... وذكره الجمهور في المعتل ... ونص صاحب جامع اللغة على أنّه واويّ ويائي ، وقالوا : سقاء مألوء ومألوّ ومأليّ ـ بالهمز والواو والياء ـ إذا كان مدبوغا به ».

* وفي مادة « بهأ » ، قال : « أبهأ البيت إبهاء : أخلاه ، لغة في أبهاه ».

* وفي مادة « تنأ » قال : « تنأ على كذا : إذا استمر عليه لازما لا يفارقه ، وتنأتنوءا أيضا : أثرى وكثر ماله ، وربّما خففوا فتركوا الهمز في الكل ، فقالوا : تنا فهو تان ، كقوله :

شيخا يظل الحجج الثمانيا

ضيفا ولا تلقاه إلاّ تانيا

ومنه التناية بمعنى الفلاحة والزراعة وعمارة الأرض ، وأصلها الهمز ».

* وفي مادة « جلظأ » قال : « اجلَنظَأَ ، بالظاء المعجمة : استلقى على قفاه ورفع رجلية ، لغة في اجلنظى ».

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست