responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصّحابة في حجمهم الحقيقي المؤلف : الهاشمي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 21



الصحابي اصطلاحاً

يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : « الصحابي من لقي النبيّ مؤمناً به ومات علىٰ الإسلام ، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت ، ومن روىٰ عنه أو لم يرو ، ومن غزا معه أو لم يغز ، ومن رآه رؤية ولم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعُمي ، ويخرج بقيد الإيمان من لقيه كافراً ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع به مرة أُخرىٰ ... » [١].

وقال الإمام البخاري في تعريف الصحابي ما يلي : « ومن صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه » [٢].

وعلىٰ هذين التعريفين يكون كلّ شعب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صحابة من الطفل الصغير إلىٰ الشيخ الكبير إلىٰ المرأة.

وياليت الأمر وقف عند هذا الحدّ ، بل إنّ علماء السنّة أجمعوا علىٰ أن كل الصحابة عدول ثقات !!


[١] كتاب الاصابة ١ : ٤.

[٢] صحيح البخاري ٥ : ٢.

اسم الکتاب : الصّحابة في حجمهم الحقيقي المؤلف : الهاشمي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست