responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السّجود المؤلف : الربيعي، الشيخ داود سلمان    الجزء : 1  صفحة : 67

الله عزَّ وجلَّ قد قبض نفسك فيها.

فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ جبريل عليه‌السلامأتاني فبشرني فقال : إنّ الله عزَّ وجلَّ يقول : من صلّىٰ عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه ، فسجدت لله عزَّ وجلَّ شكراً » [١].

وروي عن الإمام علي عليه‌السلام انه سجد شكرا لله تعالىٰ يوم النهروان لما وجدوا ذا الثدية مقتولاً [٢].

وعن هشام بن أحمد قال : كنت أسير مع أبي الحسن عليه‌السلام في بعض أطراف المدينة ، إذ ثنىٰ رجله عن دابته فخرّ ساجداً فأطال وأطال ، ثم رفع رأسه وركب دابته ، فقلت : جعلت فداك ، رأيتك قد أطلت السجود ؟

فقال عليه‌السلام : « إنّي ذكرت نعمةً أنعم الله بها عليَّ ، فأحببت أن أشكر ربي » [٣].

ومن الأوقات التي يتأكد فيها استحباب سجود الشكر ، هو عقيب الصلاة المكتوبة.


[١] تذكرة الفقهاء / العلاّمة الحلي ٣ : ٢٢٣. ومسند أحمد ١ : ٣١٤ / ١٦٦٧ حديث عبدالرحمن بن عوف ، دار إحياء التراث العربي ١٤١٤ ه‌ ط ٢ ، والنص منه. والسنن الكبرى / البيهقي ٢ : ٣٧١ باب سجود الشكر ، دار المعرفة ـ بيروت.

[٢] المصنف/ ابن أبي شيبة ٢ : ٣٦٨/ ١٣ باب ٣١٤ في سجدة الشكر ، دار الفكر ـ بيروت ١٤١٤ ه‌. والمصنف / عبدالرزاق ٣ : ٣٥٨ / ٥٩٦٢ باب سجود الرجل شكرا ، تحقيق الشيخ حبيب عبدالرحمن الأعظمي من منشورات المجلس العلمي. والسنن الكبرىٰ / البيهقي ٢ : ٣٧١ باب سجدة الشكر.

[٣] مشكاة الأنوار / الطبرسي : ٢٩.

اسم الکتاب : السّجود المؤلف : الربيعي، الشيخ داود سلمان    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست