اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 37
البزوري ، ثنا موسى بن هلال البصري ، عن عبيدالله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي » قال السبكي : هكذا رأيته في نسخة « عبيدالله »[١].
غير أنّ الطبعة المحقَّقة من كتاب العقيلي ( الضعفاء الكبير ) قد جاء فيها « عبدالله » مكبّراً ، دون أن يشار إلى النسخة التي فيها « عبيدالله »[٢].
وقد روى بعضهم هذا النصّ عن « عبدالله » ، وفيها : « محمد بن إسماعيل بن سَمُرة الاَحمسي ، ثنا موسى بن هلال العبدي ، عن عبدالله ابن عمر » بالتكبير ، فردّه جماعة ، منهم الحافظ يحيى بن علي القرشي ، وذكر أن الصواب « عبيدالله ». ومنهم : الحافظ ابن عساكر ، قال : المحفوظ عن ابن سَمُرة « عبيدالله » [٣].
ويشهد لذلك كله رواية مسلمة الجهني عن عبيدالله العمري « المصغّر » :
أخرج الطبراني عن مسلمة بن سالم الجهني : حدّثني عبيدالله بن عمر ، عن نافع ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من جاءني زائراً ، لا تُعمله حاجة إلاّ زيارتي ، كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة »[٤].
وذكره آخرون بهذا الاِسناد ، منهم : يحيى بن علي القرشي ، عن الخلعيّ. وصححه سعيد بن السكن [٥]. وحديث مسلمة الجهني أخرجه ابن كثير وذكر فيه « عبدالله » بدل عبيدالله [٦].
[١] شفاء السقام : ٦. [٢] الضعفاء الكبير ٤ : ١٧٠ ترجمة موسى بن هلال ، وشفاء السقام ـ الطبعة الرابعة ( محققة ) : ٧٠. [٣] شفاء السقام : ٨. [٤] المعجم الكبير / الطبراني ١٢ : ٢٥٥ / ١٣١٤٩.[٥] انظر : شفاء السقام : ١٦ ـ ٢٠ الحديث الثالث. [٦] جامع المسانيد والسنن ٢٨ : ٢٥٩ / ٥١٣.
اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 37