responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 125

ـ وفي الدعاء النبوي الشريف : « اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك » [١].

« اللهم إنّي أعوذ بنور وجهك الكريم وكلماتك التامّة » [٢].

٣ ) التوسُّل بالثناء على الله والصلاة على النبيِّ وآله

وهو أن يستفتح الداعي دعاءه بحمد الله تعالى بما هو أهل له من الحمد ، والثناء عليه ، وأن يصلّي على النبي محمّدٍ وآله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فإنّ ذلك أقرب في استجابة الدعاء ونيل المطلوب.

قال الاِمام الصادق عليه‌السلام : « إيّاكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربِّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتّى يبدأ بالثناء على الله عزّ وجلّ والمدح له ، والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، ثمَّ يسأل الله حاجته » [٣].

وقال : « إنّ العبد لتكون له الحاجة إلى الله تعالى فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمّد وآله حتى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إيّاها » [٤].

وفي حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « لا يزال الدعاء محجوباً حتى يُصلّى عليَّ وعلى أهل بيتي » [٥].

وفي حديث الاِمام علي عليه‌السلام : « كلُّ دعاءٍ محجوب حتى يُصلّى على محمد وآل


[١] مسند أحمد ١ : ٩٦ ، ٦ : ٢٠١.

[٢] سنن أبي داود / ٥٠٥٢.

[٣] الكافي ٢ : ٣٥١ / ١.

[٤] بحار الاَنوار ٩٣ : ٣١٢.

[٥] كفاية الاَثر : ٢٩.

اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست