responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزّواج الموفّق المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 95

٥. وعن الرواندي عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن عيسى بن صبيح ، قال : دخل العسكري عليه‌السلام علينا الحبس وكنت به عارفاً.

فقال لي : لك خمس وستون سنة وشهر ويومان ، وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإنّي نظرت فيه فكان كما قال.

ثم قال : هل رزقت من ولد ؟ قلت : لا.

قال اللّهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً ، فنعم العضد الولد. ثم قال :

من كان ذا ولد يدرك ضلامته

إنّ الذليل الذي ليس له ولد [١]

لا فرق بين الإبن والبنت

إنّ من أخبث عادات الجاهلية التي تركت آثاراً سيئة في نفوس بعض المسلمين ، هو إكرام الإبن وإكراه البنت. حتى أنّ بعضهم كان يغضب شديداً ويسوّد وجهه حينما كان يسمع بولادة بنت له.

فنهاهم النبي عن ذلك وبيّن لهم أنّه لا فرق بين الأولاد ، ذكراً كان أم أنثى ، فكلاهما رزق من الله وكلاهما ريحانة. إذاً فلماذا نفرّق بينهما ونثير العداوة والبغضاء.

لاتدرون أيّهم أقرب لكم نفعاً

روى الكليني بسنده عن إبراهيم الكرخي عن ثقة حدثه من


[١]. الخرائج والجرائح ، ج ١ ، ص ٤٧٨ ؛ حياة الإمام العسكري ، ص ٢٩٢ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٥ ، ص ٩٨.

اسم الکتاب : الزّواج الموفّق المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست