إنّ من أخبث عادات الجاهلية التي تركت آثاراً سيئة في نفوس بعض المسلمين ، هو إكرام الإبن وإكراه البنت. حتى أنّ بعضهم كان يغضب شديداً ويسوّد وجهه حينما كان يسمع بولادة بنت له.
فنهاهم النبي عن ذلك وبيّن لهم أنّه لا فرق بين الأولاد ، ذكراً كان أم أنثى ، فكلاهما رزق من الله وكلاهما ريحانة. إذاً فلماذا نفرّق بينهما ونثير العداوة والبغضاء.
لاتدرون أيّهم أقرب لكم نفعاً
روى الكليني بسنده عن إبراهيم الكرخي عن ثقة حدثه من
[١]. الخرائج والجرائح ، ج ١ ، ص ٤٧٨ ؛ حياة الإمام العسكري ، ص ٢٩٢ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٥ ، ص ٩٨.