responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزّواج الموفّق المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 23
وحاجتي ووضيعتي وكينونتي مع الغرباء والمساكين فأحببت إذ ولاّني الله ذلك أن أشكره على ما أعطانى ، وأتقرب إليه بحقيقة الشكر ، فنهضت إلى جانب البيت ، فلم أزل في الصلاة تالياً للقرآن راكعاً وساجداً أشكر الله تعالى حتى سمعت النداء ، فخرجت فلما أصبحت رأيت أن أصوم ذلك اليوم ففعلت ذلك ثلاثة أيام ولياليها ورأيت ذلك في جنب ما أعطاني الله عزوجل يسيراً ولكنيّ سأرضيه الليلة إن شاء الله تعالى ، فأرسل رسول الله إلى زياد فأتاه فأعلمه بما قال جويبر. فطابت أنفسهم.

قال : ووفى لهم جويبر بما قال.

ثم إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خرج في غزوة له ومعه جويبر فاستشهد رحمه الله فما كان في الأنصار أيّم أنفق منها بعد جويبر. [١]

لفت نظر

لا بأس أن نلفت نظر القارىء الكريم إلى بعض النقاط التالية منها :

١. أن على الآباء وهكذا على كل مسلم يشعر بالأخوة الإسلامية وخصوصاً على كل من يهمّه الأمر ، أن يسعى لزواج الشّبان ولا يتساهلون في هذا الموضوع المهم وهذا مما أضر عليه النبى الكريم طيلة حياته خصوصاً في المدينة المنورة بحيث كان دائما يحث على الزواج ويطلب من الشبان أن يتزوجوا.


[١]. ذرايع البيان ، ج ١ ، ص ٢٢٩.

اسم الکتاب : الزّواج الموفّق المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست