الولد ، فليقل : اللّهم لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، وحيداً وحشاً فيقصر شكري عن تفكري ، بل هب لي عاقبة صدق ذكوراً وإناثاً آنس بهم من الوحشة ، وأسكن إليهم من الوحدة ، وأشكرك عند تمام النعمة ، يا وهاب يا عظيم ، ثم اعطني في كل عافية شكراً حتى تبلغني منها رضوانك في صدق الحديث ، وأداء الأمانة ووفاء بالعهد. [١]
٢. الاستغفار والتسبيح
قال الإمام زين العابدين عليهالسلام لبعض أصحابه ، قل في طلب الولد : ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين واجعل لي من لدنك ولياً يرثنى في حياتي ويستغفر لي بعد موتي ، واجعله خلفاً سوياً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ، أللّهم إنّي أستغفرك وأتوب إليك إنّك أنت الغفور الرّحيم. سبعين مرة ، فإنّه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما تمنى من مال وولد من خير الدنيا والاخرة. فانه يقول : استغفروا ربكم إنّه كان غفّاراً *يرسل السّماء عليكم مدراراً *ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً[٢]
وعن الكليني بسنده ، قال : شكا الأبرش الكليني إلى أبي جعفر عليهالسلام أنه لا يولد له وقال له : علمني شيئاً فقال له : إستغفر الله في كل يوم وفي كل ليلة مائة مرة ، فإنّ الله عزّوجل يقول : إستغفروا ربّكم إنّه كان غفّاراً ... [٣]
[١]. الكافي ، ج ٤ ، ص ٨٣. [٢]. من لا يحضره الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٠٤ ؛ والآية في سورة نوح / ١١. [٣]. الكافي ، ج ٤ ، ص ٨٣.