responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) المؤلف : نجف، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 41

يَدْخُلَنَّ بَيْتاً[1] فِي الصَّيْفِ أَوَّلَ مَا يَفْتَحُ بَابَهُ وَ لَا يَخْرُجَنَّ مِنْ بَيْتٍ فِي الشِّتَاءِ أَوَّلَ مَا يَفْتَحُ بَابَهُ بِالْغَدَاةِ[2] وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يُصِيبَهُ رِيحٌ فَلْيَأْكُلِ الثُّومَ‌[3] فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمْرِيَهُ‌[4] الطَّعَامُ فَلْيَتَّكِئْ عَلَى يَمِينِهِ ثُمَّ يَنْقَلِبُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى يَسَارِهِ حِينَ يَنَامُ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ بِالْبَلْغَمِ فَلْيَأْكُلْ كُلَّ يَوْمٍ جَوَارِشْناً[5] حِرِّيفاً وَ يُكْثِرُ دُخُولَ الْحَمَّامِ وَ إِتْيَانَ النِّسَاءِ وَ الْقُعُودَ


[1] المقصود من البيت هنا هو الغرفة في الدار.

[2] ليس في( ج).

[3] قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية و الاغذية 1/ 152:« الثوم:

بستاني و بري و يعرف بثوم الحية. و فيه عن جالينوس:« الثوم يحلل الرياح أكثر من كل شى‌ء يحلله و لا يعطش. و فيه أيضا عن الرازي:« يحلل الرياح و يفشها أكثر من كل غذاء حتى انه يمنع تولد القولنج الريحي اذا أكل.

[4] أمرأ الطعام: طاب له و نفعه.

[5] الجوارش: قال الانطاكي فارسية: عبارة عن الدواء الذي لم يحكم سحقه و لم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقا. و يستعمل غالبا لاصلاح المعدة و الاطعمة و تحلل الرياح. تذكرة اولى الالباب 1/ 112.

اسم الکتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) المؤلف : نجف، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست