responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 50

الشدة ، لما في ذلك من الثقة باللّه والانقطاع إليه ، ولفضله في دفع البلاء واستجابة الدعاء عند الشدة.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من سرّه أن يستجاب له في الشدة ، فليكثر الدعاء في الرخاء » [١].

وكان من دعاء الإمام السجاد عليه‌السلام : « ولا تجعلني ممّن يبطره الرخاء ، ويصرعه البلاء ، فلا يدعوك إلاّ عند حلول نازلة ، ولا يذكرك إلاّ عند وقوع جائحة ، فيضرع لك خدّه ، وترفع بالمسألة إليك يده » [٢].

٢٥ ـ التختم بالعقيق والفيروزج :

ويستحب في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج ، لقول الإمام الصادق عليه‌السلام : « ما رفعت كفٌّ إلى اللّه عزَّ وجلّ أحبُّ إليه من كفّ فيها عقيق » [٣].

ولقوله عليه‌السلام : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال اللّه عزَّ وجلّ : إنّي لأستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فأردّها خائبة [٤].

٢٦ ـ الآداب المتأخرة عن الدعاء :

وهناك جملة آداب متأخرة عن الدعاء ، أكدت عليها النصوص الإسلامية ، وفيما يلي أهمها :


[١] الكافي ٢ : ٣٤٣ / ٤.

[٢] بحار الأنوار ٩٤ : ١٣٠.

[٣] عدة الداعي : ١٢٩.

[٤] بحار الأنوار ٩٣ : ٣٢١.

اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست