responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم المؤلف : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    الجزء : 1  صفحة : 45

قال أبو عبيدة : هو مأخوذ من التقريش وهو التحريش. قال ابن حلّزة :

أيّها الناطق المقرش عنّا

عند عمرو وهل لذاك بقاء [١]

ويقال : سمّوا بذلك لتجارتهم ، يقال : قرش الرجل قرشا ، والتقرّش : التكسّب [٢].

وقال ثعلب : لأنّهم تقارشوا بالرماح ، والأقراش هو وقوع بعض الرماح على بعض ، قال القطامي :

قوارش بالرماح كأنّ فيها

شواطن ينتزعن بها انتزاعا

وقيل : لتجمّعها بعد تفرّقها. قال بعضهم :

قرشوا الذنوب علينا

في حديث من دهرهم وقديم

وقيل : من قولهم : تقرّش الرجل إذا تنزّه.

الكلبيّ والزّجاج وأبو مسلم : في قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) [٣] أي للعرب ، لأنّ القرآن نزل بلغتهم ، وأخصّهم إليه قريش [٤].

[ خصال قريش ]

وقد فضّل الله تعالى قريشا بخصال :

منها : انّهم عبدوا لله عزّ وجلّ عشر سنين لا يعبد الله فيها إلاّ قريشيّ. وأنّه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون ، وكانوا يسمّون آل الله بعد أصحاب الفيل. وكانوا سدنة الكعبة. ونزلت فيهم سورة من القرآن خاصّة [٥].

وتزكية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهم في قوله : « ارقبوني في قريش » [٦].

وقوله : « أبرارها أئمّة أبرارها ، وفجّارها أئمّة فجّارها » [٧].

وقوله : « لا تسبّوا قريشا » [٨].


[١] البداية والنهاية : ج ١ ص ٢٠١.

[٢] البداية والنهاية : ج ١ ص ٢٠١.

[٣] الزخرف : ٤٤.

[٤] مجمع البيان : ج ٩ ـ ١٠ ص ٤٩.

[٥] الدر المنثور : ج ٦ ص ٣٩٦ ـ ٣٩٧.

[٦] لم نعثر عليه في مظانّه.

[٧] كنز العمال : ج ١٤ ص ٧٧ ح ٣٧٩٨٢.

[٨] الدر المنثور : ج ٦ ص ٣٩٨.

اسم الکتاب : الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم المؤلف : الشيخ يوسف بن حاتم العاملي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست