responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 98

ما نال منهم بنو حرب وإن عظمت

تلك الجرائر إلا دون نيلكم [١]

ويقول علي بن العباس ، الشاعر المعروف بابن الرومي ، مولى المعتصم من قصيدة له :

بني المصطفى كم يأكل الناس شلوكم

لبلواكم عما قليل مفرج

أكلّ أوان للنبي محمد

قتيل زكي بالدماء مضرج

إلى أن قال مخاطبا لنبي العباس :

أفي الحق أن يمسوا خماصا وأنتم

يكاد أخوكم بطنة يتبعج

وتمشون مختالين في حجراتكم

ثقال الخطى اكفالكم تترجرج

وليدهم بادي الطوى ووليدكم

من الريف ريان العظام خدلج

ولم تقنعوا حتى استثارت قبورهم

كلابكم فيها بهيم وديزج

والقصيدة طويلة جدا ، من أرادها فليراجعها ..

نصوص اخرى

يقول فان فلوتن : « .. ولا غرو ، فإن العلويين لم يلقوا من الاضطهاد مثل ما لقوا في عهد الأولين من خلفاء بني العباس .. » [٢].

ويقول الخضري : « .. فكان نصيب آل علي في خلافة بني هاشم ، أشد وأقسى مما لاقوه في عهد خصومهم من بني أمية ، فقتلوا ، وشردوا كل مشرد ، وخصوصا في زمن المنصور ، والرشيد ، والمتوكل من بني العباس. وكان اتهام شخص في هذه الدولة بالميل إلى واحد من


[١] سوف نورد قصيدة أبي فراس ، وهي المعروفة بـ « الشافية » وكذلك شطرا من قصيدة دعبل ، في أواخر هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.

[٢] السيادة العربية والشيعة والاسرائيليات ص ١٣٣.

اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست