responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 434

أخنى الزمان على أهلي فصدعهم

تصدع الشعب لاقى صدمة الحجر

بعض أقام ، وبعض قد أصار به

داعي المنية والباقي على الأثر

أما المقيم : فأخشى أن يفارقني

ولست أوبة من ولى بمنتظر

أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي

كحالم قص رؤيا بعد مدكر

لو لا تشاغل عيني بالاولى سلفوا

من أهل بيت رسول الله لم أقر

وفي مواليك للحرين مشغلة

من أن تبيت لمشغول على أثر

كم من ذراع لهم بالطف بائنة

وعارض بصعيد الترب منعفر

أمسى الحسين ومسراهم لمقتله

وهم يقولون هذا سيد البشر

يا أمة السوء ما جازيت أحمد في

حسن البلاء على التنزيل والسور

خلفتموه على الأبناء حين مضى

خلافة الذئب في إنفاد ذي بقر

قال يحيى : وأنفذني المأمون في حاجة ؛ فقمت ، فعدت إليه ، وقد انتهى إلى قوله :

لم يبق حي من الأحياء نعلمه

من ذي يمان ، ولا بكر ، ولا مضر

إلا وهم شركاء في دمائهم

كما تشارك أيسار على جزر

قتلا ، وأسرا ، وتخويفا ومنهبة

فعل الغزاة بأهل الروم والخزر

أرى أمية معذورين إن قتلوا

ولا أرى لبني العباس من عذر

قوم قتلتم على الاسلام أو لهم

حتى إذا استمكنوا جازوا على الكفر

أبناء حرب ، ومروان ، وأسرتهم

بنو معيط ، ولاة الحقد والوغر

اربع بطوس على قبر الزكي بها

إن كنت تربع من دين على وطر

اسم الکتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست