اسم الکتاب : الحلقة الثّالثة في أسلوبها الثّاني المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 237
الجواب عن
الاشكال.
قوله
ص ٤٥٦ س ٢٣ وقد اجيب عن هذا الاشكال ... الخ :
وهناك عدة محاولات
لتصوير الجامع على القول بالوضع للصحيح نقل منها في الكتاب ثلاث محاولات ، الاولى
للآخوند والثانية للشيخ الاصفهاني ، والثالثة للسيد الشهيد ، وهي كما يلي :
محاولة الآخوند.
١ ـ وحاصل ما ذكره
قدسسره : انا نقطع بوجود جامع بين افراد الصلاة الصحيحة وقد وضعت له كلمة الصلاة ،
وذلك الجامع الذي نقطع به لو سئلنا عن حقيقته وماهيته اجبنا بانّا لا نعرف حقيقته
ولكنا نعرفه ببعض آثاره ، ولا غرابة في ان يكون الشيء مجهولا من حيث حقيقته معلوما
من ناحية اثاره ، وفي المقام الامر كذلك ، فالجامع بين الافراد الصحيحة مجهول من
حيث الحقيقة ولكنه معلوم ببعض آثاره مثل النهي عن الفحشاء ، فكلمة الصلاة موضوعة
لكل فعل ينهى عن الفحشاء.
وقد تقول : كيف
جزم الآخوند بوجود جامع بين الافراد الصحيحة ومن اين علم بذلك؟
والجواب : انه
استكشف ذلك من مجموع مقدمتين :
أ ـ ان جميع افراد
الصلاة الصحيحة تشترك في اثر واحد وهو مثل النهي عن الفحشاء مثلا.
ب ـ ان الافراد
المتعددة اذا اشتركت في اثر واحد فلا بد من وجود جامع ذاتي [١] واحد بينها يكون هو الموجد للاثر الواحد ، اذ يستحيل ان تكون الافراد