اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود الجزء : 1 صفحة : 59
وليجة وبطانة ـ وفي رواية : يسقط فيها كلّ وليجة وبطانة ـ وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي ، يحزن لفقده أهل الأرض والسّماء ، كم من مؤمن ومؤمنة متأسّف متلهّف حيران حزين لفقده ، ثمّ أطرق ، ثمّ رفع رأسه ، وقال : بأبي وأمّي سمّي جدّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران ، عليه جيوب النّور يتوقّد من شعاع ضياء القدس ، كأنّي به آيس ما كانوا ، قد نودوا نداءاً يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب ، يكون رحمة على المؤمنين ، وعذاباً على الكافرين» فقيل له : بأبي وأمّي أنت وما ذلك النداء؟ قال عليهالسلام : «ثلاثة أصوات في رجب ، أوّلها : (ألا لعنة اللّه على الظالمين)والثاني : أزفت الآزفة يامعشر المؤمنين! والثالث : يرون يداً بارزاً مع قَرن الشمس يُنادي : ألا إنّ اللّه قد بعث فلاناً على هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ، ويشفي اللّه صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم» [١].
عن الصادق عليهالسلام قال : «قوّة القائم عليهالسلام، والركن الشديد أصحابه ثلثمائه وثلاثة عشر رجلاً» [٣].
وأيضاً عن الصادق عليهالسلام قال : «ما كان قول لوط عليهالسلام.. إلّا تمنّياً لقوّة القائم عليهالسلام، ولا ذكر إلّا شدة أصحابه ، وإنّ قلبه لأشدّ من زبر الحديد ، ولو مرّوا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفّون سيوفهم حتّى يرضى اللّه عزّوجلّ» [٤].