عن الباقر عليهالسلام : قال : «فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقه أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم» [٣].
٧ ـ (لَهُمُ البُشرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفِي الآخِرَةِ)[٤]
عن الإمام الباقر عليهالسلام في هذه الآية [٥] قال : «يبشّرهم بقيام القائم وبظهوره ، وقتل أعدائهم ، وبالنجاة في الآخر ، والورود على محمّد صلىاللهعليهوآلهواله الصادقين على الحوض».
عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : قول اللّه عزّوجلّ : (عذاب الخِزْيِ في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ما هو عذاب خِزيِ الدنيا؟ فقال عليهالسلام : «وأيّ خزي أخزي يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله إذ شقّ أهله الجيوب عليه وصرخوا ، فيقول النّاس : ما هذا؟ فيقال : مسخ فلان السّاعة» فقلت : قبل قيام القائم عليهالسلام أوبعده؟ قال عليهالسلام : «لا ، بل قبله» [٧].
[١] كمال الدين : ص ٣١٧ باب : (٣٠) ٣ ح. [٢] ٥٠ / يونس / ١٠. [٣] تفسير القمي : ١ / ٣١٢. [٤] ٦٤ / يونس / ١٠. [٥] تقدّم في حديث له بعضه ، ذيل الآية : ١٥٦ من سورة الأعراف. [٦] ٩٨ / يونس / ١٠. [٧] الغيبة للنعماني : باب : (١٤) ح ٤١.
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود الجزء : 1 صفحة : 57