responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 57

الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله» [١].

٦ ـ (قُل أَرَأَيتُم إِن أَتَاكُم عَذَابُهُ بَيَاتَاً أَو نَهَارَاً مَاذَا يَستَعجِلُ مِنهُ المُجرِمُونَ) [٢]

عن الباقر عليه‌السلام : قال : «فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقه أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم» [٣].

٧ ـ (لَهُمُ البُشرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفِي الآخِرَةِ) [٤]

عن الإمام الباقر عليه‌السلام في هذه الآية [٥] قال : «يبشّرهم بقيام القائم وبظهوره ، وقتل أعدائهم ، وبالنجاة في الآخر ، والورود على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآلهواله الصادقين على الحوض».

٨ ـ (فَلَولا كَانَت قَريَةٌ آمَنَت فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَومَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفنَا عَنهُم عَذَابَ الخِزيِ) [٦]

عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : قول اللّه عزّوجلّ : (عذاب الخِزْيِ في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ما هو عذاب خِزيِ الدنيا؟ فقال عليه‌السلام : «وأيّ خزي أخزي يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله إذ شقّ أهله الجيوب عليه وصرخوا ، فيقول النّاس : ما هذا؟ فيقال : مسخ فلان السّاعة» فقلت : قبل قيام القائم عليه‌السلام أوبعده؟ قال عليه‌السلام : «لا ، بل قبله» [٧].


[١] كمال الدين : ص ٣١٧ باب : (٣٠) ٣ ح.

[٢] ٥٠ / يونس / ١٠.

[٣] تفسير القمي : ١ / ٣١٢.

[٤] ٦٤ / يونس / ١٠.

[٥] تقدّم في حديث له بعضه ، ذيل الآية : ١٥٦ من سورة الأعراف.

[٦] ٩٨ / يونس / ١٠.

[٧] الغيبة للنعماني : باب : (١٤) ح ٤١.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست