responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 55

سورة يونس

١ ـ (ويَقُولُونَ لَولاَ أُنزِلَ عَلَيهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ فَقُل إِنَّمَا الغَيبُ للّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرِينَ) [١]

تقدّم في ذيل الآية : (٢) من سورة البقرة ، ولا حظ الآية : (٧١) من سورة الأعراف.

٢ ـ (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَهَا وَازَّيَنَت وَظَنَّ أَهلُهَا أَنَّهُم قَادِرُونَ عَلَيهَا أَتَاهَا أَمرُنَا لَيلاً وَنَهَارَاً) [٢]

عن المفضّل بن عمرو ، عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال عن هذه الآية : «يعني القائم بالسيف» [٣]

٣ ـ (أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُّتَّبَعَ أَمَّن لا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهدى) [٤]

عن عبدالرحمان بن مسلمة الجريري قال : قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : يوبّخونا ويكذّبونا أنا نقول : إنّ صيحتين تكونان [٥] ، يقولون : من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال : «فماذا تردّون عليهم؟» قلت : ما نردُّ عليهم شيئاً ، قال : «قولوا لهم يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل أن تكون ، أنّ اللّه عزّوجلّ يقول : ( أفمن يهدي إلى الحقّ أحقّ أن يتّبع أمّن لايهدّي إلّا أن يهدي فما


[١] ٢٠ / يونس / ١٠.

[٢] ٢٤ / يونس / ١٠.

[٣] دلائل الإمامة : ص ٢٥٠.

[٤] ٣٥ / يونس / ١٠.

[٥] أي الَّتي كانت في أوّل النّهار وهي الحقّ ، والَّتي كانت آخره وهي الباطل وذلك عند قيام القائم.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست