عن المفضّل بن عمرو ، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال عن هذه الآية : «يعني القائم بالسيف» [٣]
٣ ـ (أَفَمَن يَهدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُّتَّبَعَ أَمَّن لا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهدى)[٤]
عن عبدالرحمان بن مسلمة الجريري قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : يوبّخونا ويكذّبونا أنا نقول : إنّ صيحتين تكونان [٥] ، يقولون : من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال : «فماذا تردّون عليهم؟» قلت : ما نردُّ عليهم شيئاً ، قال : «قولوا لهم يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل أن تكون ، أنّ اللّه عزّوجلّ يقول : (أفمن يهدي إلى الحقّ أحقّ أن يتّبع أمّن لايهدّي إلّا أن يهدي فما
[١] ٢٠ / يونس / ١٠. [٢] ٢٤ / يونس / ١٠. [٣] دلائل الإمامة : ص ٢٥٠. [٤] ٣٥ / يونس / ١٠. [٥] أي الَّتي كانت في أوّل النّهار وهي الحقّ ، والَّتي كانت آخره وهي الباطل وذلك عند قيام القائم.
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود الجزء : 1 صفحة : 55