responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 196

حزيناً على فراقه وبت في ليلتي تلك ، فرأيت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المنام فقال : «يا محمودي رأيت طلبتك فهو صاحب زمانكم» فقلت : ومن ذاك يا سيّدي؟ فقال : «الَّذي رأيته في عشيّتك».

فلمّا سمعنا ذلك منه ، عاتبناه على ألّا يكون أعلمنا ذلك ، فذكر أنّه كان ناسياً أمره إلى وقت ما حدّثناه.

رأيت الإمام المهديّ عليه‌السلام

في خيمة قد أشرقت الأرض بنوره

٧ ـ عن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي ، قال (ما ملخّصه) : قدمت المدينة ومكّة لطلب صاحب الزَّمان فبينا أنا في الطواف قال لي رجل اسمر اللون : من أيّ البلاد أنت؟

قلت : من الأهواز.

قال : أتعرف إبراهيم بن مهزيار؟

قلت : أنا هو ، فعانقني ، فقلت له : هل تعرف من أخبار صاحب الزَّمان؟

قال لي : فارتحل معي إلى الطائف في خفية من أصحابك.

فمشينا إلى الطائف من رملة إلى رملة حتّى وصلنا إلى الفلاة ، فبدت لنا خيمة قد أشرقت بها الرمال وتتلألأ بها تلك البقاع ، ثمّ أسرعنا حتّى وصلنا إليها ، فبالإذن دخلت على صاحب الزَّمان عليه‌السلام قال لي : «مرحباً بك يا أبا إسحاق».

فقلت : بأبي وأمّي ما زلت أتفحّص عن أمرك بلداً فبلد ـ حتّى مَنَّ اللّه علَيَّ بمن أرشدني إليك ، ثمّ قال : «يا أبا إسحاق ، ليكن هذا المجلس مكتوماً عندك».

قال إبراهيم : فمكثت عنده حيناً اقتبس منه موضحات الأعلام ونيّرات الأحكام ، فاذن لي في الرجوع إلى الأهواز ، وأردفني من صالح دعائه ما يكون

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست