عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : «نارٌ تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتّى تأني دار بني سعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع داراً لبني أميّة إلّا أحرقتها وأهلها ، ولا داراً فيها وترٌ لآل محمّد إلّا أحرقتها ، وذلك المهديّ عليهالسلام» [٢].
وفي كتاب الغيبة [٣] عن الصادق عليهالسلام قال : «تأويلها فيما يأتي ، عذاب يقع في الثويّة ـ يعني ناراً ـ حتّى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتّى تمرّ بثقيف لا تدع وتراً لآل محمّد إلّا أحرقته ، وذلك قبل خروج القائم عليهالسلام».