responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 117

٣ ـ (اَللّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ * مَن كَانَ يُرِيدُ

حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد لَهُ فِي حَرثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُّنيَا نُؤتِهِ مِنهَا وَمَالَهُ

فِي الآخِرَةِ مِن نَصِيبٍ) [١]

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : «يرزق اللّه المودّة في القربى مَن يشاء من عباده وهي حرث الآخرة ، يستوفي اللّه نصيب من يريد المودّة في القربى ، ومن يريد حرث الدنيا المحض الَّتي ليست فيها المودّة ليس له في قيام القائم عليه‌السلاممن نصيب من فيضه وبركاته» [٢].

وأيضاً عن الإمام الصادق عليه‌السلام في الآية : (من كان يريد حرث الآخرة) قال : «معرفة أمير المؤمنين عليه‌السلاموالأئمّة» (نزد له في حرثه) قال : «نزيده منها يستوفي نصيبه من دولتهم» (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) قال : «ليس له في دولة الحقّ مع القائم نصيب» [٣].

٤ ـ (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَاُلئِكَ مَا عَلَيهِم مِن سَبِيلٍ) [٤]

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه‌السلام في الآية ، قال : «يعني القائم وأصحابه والقائم إذا قام انتصر من بني أميّة ومن المكذبين والنصاب» [٥].

٥ ـ (خَاشِعِينَ مِنَ الذُلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرَفٍ خَفِيٍّ) [٦]

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : «يعني إلى القائم عليه‌السلام» [٧]


[١] (١٩ ـ ٢٠ / الشورى / ٤٢).

[٢] ينابيع المودّة : ص ٤٢٧ ، وغاية المرام : ص ٧٤٩.

[٣] الكافي : ١ / ٤٣٥.

[٤] (٤١ / الشورى / ٤٢).

[٥] تفسير الفرات الكوفي : ص ١٥٠ ، وتفسير القمي : ٢ / ٢٧٨ ، وتأويل الآيات : ٢ / ٥٤٩.

[٦] (٤٥ / الشورى / ٤٢).

[٧] تأويل الآيات : ٢ / ٥٥٠ ح ٣٠.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست