وفي تفسير محمّد بن العبّاس كما في تأويل الآيات [٣] عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنّه قال : «يخرج القائم عليهالسلامفيسير حتّى يمرّ بمرّ ، فيبلغه أنّ عامله قد قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لايزيد على ذلك شيئاً ، ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس ، حتّى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج جيشان للسفياني فيأمر اللّه عزّوجلّ الأرض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله عزّوجلّ : (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب * وقالوا آمنّا به)يعني بقيام القائم (وقد كفروا به من قبل)يعني بقيام آل محمّد عليهمالسلام(ويقذفون بالغيب من مكان بعيد * من مكان قريب * .. مريب) ».
وفي تفسير القمي [٤] عن الباقر عليهالسلام في حديث له قال فيه : « فإذا جاء القائم إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذ أقدامهم .. » وذكر نحو ما تقدّم.
وفيه أيضاً [٥] عن الباقر عليهالسلام : « (ولو ترى إذ فزعوا) من الصوت وذلك الصوت من السماء ، (وأخذوا من مكان قريب) من تحت أقدامهم خسف بهم».
وفي تفسير العيّاشي [٦] في حديث طويل للإمام الباقر عليهالسلام وذكر نحو ما تقدّم عن تفسير محمّد بن العبّاس وقال : « فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم .. ».
[١] مجمع البيان : ٤ / ٣٩٧. [٢] عقد الدر : ص ٧٦. [٣] تأويل الآيات : ٢ / ٤٧٨ ح ١٢. [٤] تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥. [٥] تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥. [٦] تفسير العيّاشي : ٢ / ١٩٥ ح ١٧٢٩.
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود الجزء : 1 صفحة : 110