responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 110

وفي مجمع البيان [١] عن زين العابدين عليه‌السلام والحسن المثنى أنّهما قالا : «هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم».

ونحوه في تفسير النقاش كما في عقد الدر [٢].

وفي تفسير محمّد بن العبّاس كما في تأويل الآيات [٣] عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام أنّه قال : «يخرج القائم عليه‌السلامفيسير حتّى يمرّ بمرّ ، فيبلغه أنّ عامله قد قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لايزيد على ذلك شيئاً ، ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس ، حتّى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج جيشان للسفياني فيأمر اللّه عزّوجلّ الأرض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله عزّوجلّ : (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب * وقالوا آمنّا به)يعني بقيام القائم (وقد كفروا به من قبل)يعني بقيام آل محمّد عليهم‌السلام (ويقذفون بالغيب من مكان بعيد * من مكان قريب * .. مريب) ».

وفي تفسير القمي [٤] عن الباقر عليه‌السلام في حديث له قال فيه : « فإذا جاء القائم إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذ أقدامهم .. » وذكر نحو ما تقدّم.

وفيه أيضاً [٥] عن الباقر عليه‌السلام : « (ولو ترى إذ فزعوا) من الصوت وذلك الصوت من السماء ، (وأخذوا من مكان قريب) من تحت أقدامهم خسف بهم».

وفي تفسير العيّاشي [٦] في حديث طويل للإمام الباقر عليه‌السلام وذكر نحو ما تقدّم عن تفسير محمّد بن العبّاس وقال : « فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر اللّه الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم .. ».


[١] مجمع البيان : ٤ / ٣٩٧.

[٢] عقد الدر : ص ٧٦.

[٣] تأويل الآيات : ٢ / ٤٧٨ ح ١٢.

[٤] تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥.

[٥] تفسير القمي : ٢ / ٢٠٥.

[٦] تفسير العيّاشي : ٢ / ١٩٥ ح ١٧٢٩.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست