responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 106

٣ ـ (إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً) [١]

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : «دخلت على رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآلهفي بيت اُمّ سلمة وقد نزلت عليه هذه الآية ، فقال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله: هذه الآية فيك وفي سبطي والأئمّة من ولدك.

فقلت يا رسول اللّه وكم الأئمّة بعدك؟ قال : أنت يا عليّ ، ثمّ ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ـ وعدهم كلّهم عليهم‌السلامـ والحجّة من ولد الحسين ، هكذا أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت اللّه تعالى عن ذلك فقال : يا محمّد هم الأئمّة بعدك مطهّرون معصومون ، وأعدائهم ملعونون» [٢].

٤ ـ (مَلعُونِينَ أَينَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقتِيلاً *

سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبدِيلاً) [٣]

في شرح نهج البلاغة [٤] في ذكر خطبة لأمير المؤمنين عليه‌السلام قال عنها المولّف : «ذكرها جماعة من أصحاب السير وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها عليّ عليه‌السلام بعد انقضاء أمر النهروان منها : «فانظروا أهل بيت نبيّكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليُفرِّجنّ اللّه الفتنة برجل منّا أهل البيت ، بأبي ابن خَيرَة الإماء ، لا يعطيهم إِلّا السيف هرجاً هرجاً ، موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر حتّى تقول قريش : لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، يغريه اللّه ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاماً ورفاتاً (مَلعُونِينَ أَينَمَا ثُقِفُوا .. تَبدِيلاً) ».


[١] (٣٣ / الأحزاب / ٣٣).

[٢] كفاية الأثر : ص ١٥٦ ، والصراط المستقيم : ٢ / ١٥٠ قال : وأسند عليّ بن محمّد القمي ...

[٣] (٦٢ / الأحزاب / ٣٣).

[٤] شرح النهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٧ / ٥٨.

اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست