responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية على مدارك الأحكام المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 3  صفحة : 84

ثمّ قال : ويستحب للإمام التخفيف في التسبيح ، وقال الثوري : ينبغي للإمام أن يقول خمسا ليدرك المأموم ثلاثا ، لنا ما رواه الجمهور عن عتبة بن عمار قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا ركع قال : « سبحان ربّي العظيم » ثلاثا ، وإذا سجد قال : « سبحان ربّي الأعلى » ثلاثا ، ومن طريق الخاصّة [١].

إلى آخر ما قال ، فتدبّر ، فإنّ فيه شواهد على ما ذكر وفوائد متعدّدة.

قوله : ومقتضى ذلك الاستحباب وبه قطع في المعتبر. ( ٣ : ٣٩٣ ).

ويحتمل أن يكون إشارة إلى التامّة المعهودة ، كما تعارف الآن التعبير بها كذلك اختصارا ، وربما يؤيّده أنّه ورد في بعضها : أنّها التامّة [٢] ، يعني سبحان ربّي العظيم [٣] وسبحان ربّي الأعلى ، فتأمّل.

والأحوط مراعاة مذهب الشيخ في التهذيب ، وإنّ المثلّث التامّ ربما يكون فيها احتياط مّا ، فتأمّل.

قوله : تفسير : معنى سبحان ربّي. ( ٣ : ٣٩٣ ).

في صحيحة هشام بن الحكم أنّه سأل الصادق عليه‌السلام : ما معنى سبحان الله؟ قال : « أنفة لله » [٤] ألا ترى أنّ الرجل إذا أعجب من الشي‌ء قال : سبحان الله؟ فتأمّل.

ويظهر من هذا أنّ أعاظم الأصحاب ربما كانوا لا يعرفون المعنى مع‌


[١] المنتهى ١ : ٢٨٣ ـ ٢٨٣.

[٢] التهذيب ٢ : ٧٦ / ٢٨٣ ، الاستبصار ١ : ٣٢٣ / ١٢٠٥ ، الوسائل ٦ : ٢٩٩ أبواب الركوع ب ٤ ح ٢.

[٣] في « ج » و « د » زيادة : وبحمده.

[٤] الكافي ١ : ١٨٨ / ١٠ ، التوحيد : ٣١٢ / ٢ ، معاني الأخبار : ٩ / ١ ، البحار ٩٠ : ١٧٦.

اسم الکتاب : الحاشية على مدارك الأحكام المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 3  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست