responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية على مدارك الأحكام المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 3  صفحة : 83

سبحان ربّي العظيم وبحمده » [١] ، وعن حذيفة بعد أنّه سمع الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا ركع يقول : « سبحان ربّي العظيم وبحمده » [٢].

ثمّ قال : اتفق الموجبون للتسبيح من علمائنا على أنّ الواجب من ذلك سبحة كبرى وصورتها : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، أو ثلاث صغريات صورتها : سبحان الله ، هذا مع الاختيار ، ومع الاضطرار يجزي الواحدة من الصغرى.

ثم استدل على إجزاء الواحدة الكبرى للمختار برواية هشام بن سالم التي ذكرها الشارح ، واستدل على إجزاء ثلاث من الصغرى بصحيحة معاوية بن عمار بن الصادق عليه‌السلام الاجتزاء بواحدة من الصغرى مستفاد من الإجماع.

ثم قال : ويستحب أن يقول في ركوعه : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، وفي سجوده : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ، ذهب إليه علماؤنا أجمع.

لعل مراده استحباب اختيار الأولى في الركوع ، والثانية في السجود ، وإن جاز العكس ، أو كون المستحب كون ذلك ثلاث مرّات ، وسقط هذا في ما سيجي‌ء.

قال : وتوقّف أحمد في زيادة : وبحمده ، وأنكرها الشافعي وأبو حنيفة ، لنا ما رواه الجمهور عن حذيفة أنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقول في ركوعه : « سبحان ربّي العظيم وبحمده » ، وفي سجوده : « سبحان ربّي الأعلى وبحمده ».


[١] سنن الدار قطني ١ : ٣٤١ / ١.

[٢] سنن الدار قطني ١ : ٣٤١ / ٢.

اسم الکتاب : الحاشية على مدارك الأحكام المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 3  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست