responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي المؤلف : عباس غيلان الفياض    الجزء : 1  صفحة : 54

المختار ، وابن الأشتر

كان المختار يرى أن انضمام إبراهيم بن مالك الأشتر [١] إلى قواته ، سيؤدّي إلى ترجيح كفته ، وسيساعده على تحقيق النصر ، خاصة وأنه مقبل على رحلة صعبة ومعقّدة ، تتمثّل بمواجهة الأمويين الذين بدّلوا نهج اللّه ورسوله بنهج أبي سفيان وجاهليته.

إن تصرفا مثل هذا لا يصدر إلاّ عن ذي عقل راجح ، فمكانة إبراهيم بين أفراد قبيلته (مذحج) عظيمة جدا ، إذ أن وجود إبراهيم إلى جانب المختار سيزيد من احتمالات تحقيق انتصاره على الأمويين بشكل عام ، وعلى قتلة الإمام الحسين عليه‌السلام بشكل خاص.

إن عقل المختار يهضم ما قد يصعب فهمه على بعضهم فهو جمّ من


[١] قال الطبري في التاريخ ، الأشتر مالك بن الحارث بن عبيد بن يغوث بن مسلمة ابن ربيعة بن الحارث بن جديمة بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج. وهو والد إبراهيم.

ولد في عصر الجاهلية ، وكان رئيس قومه ، لقب بالأشتر ، لضربه من قبل رجل من أياد يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة إلى عينيه فشتر به.

مات الأشتر رحمه‌الله سنة ٣٩ هـ في مصر ، سمه الوغد معاوية بن أبي سفيان. وكان مالك رضي اللّه تعالى عنه من أصحاب الإمام علي عليه‌السلام ، وشهد معه الجمل ، وصفين ومشاهده كلها.

اسم الکتاب : الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي المؤلف : عباس غيلان الفياض    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست