responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 180

فمن يقول بها وهو في أحضان المسلمين ويعيش تحت حكمهم ... يُعد قوله من التهاتر.

وهذا الأمر ... هو ما نريد كشفه هنا .. لتشكل الإجابة عليه ... استمرارية السيرة العملية بالتقية بين المسلمين عامة ، وليس للشيعة فقط.

وان كنت أعلم أن هذا المبحث ليس هو من المباحث الفقهية الإستدلالية .. إلا أنه .. ليس المراد منه هو الإستدلال على تشريعها ، وإنما المراد اثبات وقوعها العملي والحاجة اليها بين المسلمين.

هذا .. ومن المفترض ـ في هذا البحث ـ أن يثير عدة جوانب من غير المستحسن إثارتها .. إلا أنه لاثبات الواقع لابد لنا من ذلك.

ولا أظن أن أحداً يشك في أن الاجابة على ذلك واضحة جلية.

إذ .. أن نشوء الحاجة للتقية بين المسلمين أنفسهم لا تختلف عن نشوء الحاجة لها ... اذا كانوا بين الكفار ..

وكما سبق ان ذكرنا .. أن التقية تخضع لعنوان الاضطرار والإكراه على الفعل مع الكفار ، وذلك عند نصوص العلماء على شمولها لكل الأحوال والأزمان.

وما يهمنا هنا أمران :

الأول : اثبات ان الحالة بين المسلمين تشبه الحالة بين الكفار والمسلمين.

الثاني : وقوع العمل بالتقية في الساحة الإسلامية وبين المسلمين أنفسهم.

اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست